روح طفل ...............
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
روح طفل ...............
طفل!
ابـتـسم , ضحك, صمت ....
سرح قليلاً ....
و لكن ,
عاد بابتسامة , و تأمل ...
هو شيء ...
و الماضي شيء ...
و الحاضر شيء ...
هو :
روح طفل بريء ...
عقل عجوز حكيم ...
قلب عصفور صغير ...
ارادة تحدِ عميق ...
الماضي :
صفعة في وجه طفل ...
اجتثاث لحكمة عقل ...
طعنات لقلب العصفور ...
و ارادة تحد عميق ....
أ فيستمر ؟؟؟
أ يتغير ؟؟؟
و لكن
أين الخطأ ؟؟؟
أهو خطأ في الذات ؟؟؟
شفافية
و حساب عميق ....
و لكن
في الأعماق
لم يجد سوى
صفحة بيضاء !!!
حاول أن يتذكر ماضي الأنات ...
لا شيء ...
يضحك من جديد ...
كطفل
أضاع دميته فبكى
أرجعوها
فضحك
و نسى من أخذ الدمية !!!!
و عاد حبيبه الوفي ...
و نسى
انه الوفي من أخذ
يوماً
دميته الوحيدة !!!
و عاد سعيداً ...
برّاق الروح ...
يجذب الأوفياء
و الطيبين
و يبادلهم القلب و الروح ...
و سرعان ما يسرقون الدمية من جديد !!!
فيصعق من وفاء كلماتهم ...
و يصعق من دفء غمراتهم ...
و يصعق من حنو نظراتهم ....
و يصعق أنهم الأوفياء بصدق
أنهم أصحاب القيم
و المبادئ
أنهم الزهور البيضاء
من كان دوماً
يسرق دميته ...
و يتلذذ أدمعه الشفافة ....
و قبل أن يموت بلحظات
يعيدون الدمية ...
و تستمر الحياة !!!!
نعم تستمر ....
و لكن
هل يتعلم شيئاً من ذاك الماض ؟؟
هل من أخطاء ؟؟؟
يسأل من هم أهل للحياة
أين هي الأخطاء ؟؟؟
و لكن إجابتهم
صمت , ابتسامة
و تنهدات ....
يحاول
و لكن عبثاً
فلا شيء سوى
صفحة بيضاء
و بضع أوفياء !!!
الحاضر :
لا يدري ...
أنهم قلة حوله من الأوفياء ...
و دميته ....
ماذا ؟؟؟
أ فيترك دميته قبل أن يسرقها أحد
أحبائه الأوفياء ؟!! ...
أم يتركهم جميعا ؟؟!!...
و يحتفظ بدميته
عنوان البراءة
الوحيد
لطفلٍ مثله !!!
ماذا ؟؟؟؟
إنه ينشرخ شيئا فشيئا ...
لابد أن يختار ....
لم يعد الايمان وحده قادراً
أن يحتوي النصفين ...
فالألم أقوى ...
و البشر ضعف ...
و الحياة خيار
و لحظة قرار !!!
إما الدمية
أو
أوفياء هذا الزمان !!!
ابـتـسم , ضحك, صمت ....
سرح قليلاً ....
و لكن ,
عاد بابتسامة , و تأمل ...
هو شيء ...
و الماضي شيء ...
و الحاضر شيء ...
هو :
روح طفل بريء ...
عقل عجوز حكيم ...
قلب عصفور صغير ...
ارادة تحدِ عميق ...
الماضي :
صفعة في وجه طفل ...
اجتثاث لحكمة عقل ...
طعنات لقلب العصفور ...
و ارادة تحد عميق ....
أ فيستمر ؟؟؟
أ يتغير ؟؟؟
و لكن
أين الخطأ ؟؟؟
أهو خطأ في الذات ؟؟؟
شفافية
و حساب عميق ....
و لكن
في الأعماق
لم يجد سوى
صفحة بيضاء !!!
حاول أن يتذكر ماضي الأنات ...
لا شيء ...
يضحك من جديد ...
كطفل
أضاع دميته فبكى
أرجعوها
فضحك
و نسى من أخذ الدمية !!!!
و عاد حبيبه الوفي ...
و نسى
انه الوفي من أخذ
يوماً
دميته الوحيدة !!!
و عاد سعيداً ...
برّاق الروح ...
يجذب الأوفياء
و الطيبين
و يبادلهم القلب و الروح ...
و سرعان ما يسرقون الدمية من جديد !!!
فيصعق من وفاء كلماتهم ...
و يصعق من دفء غمراتهم ...
و يصعق من حنو نظراتهم ....
و يصعق أنهم الأوفياء بصدق
أنهم أصحاب القيم
و المبادئ
أنهم الزهور البيضاء
من كان دوماً
يسرق دميته ...
و يتلذذ أدمعه الشفافة ....
و قبل أن يموت بلحظات
يعيدون الدمية ...
و تستمر الحياة !!!!
نعم تستمر ....
و لكن
هل يتعلم شيئاً من ذاك الماض ؟؟
هل من أخطاء ؟؟؟
يسأل من هم أهل للحياة
أين هي الأخطاء ؟؟؟
و لكن إجابتهم
صمت , ابتسامة
و تنهدات ....
يحاول
و لكن عبثاً
فلا شيء سوى
صفحة بيضاء
و بضع أوفياء !!!
الحاضر :
لا يدري ...
أنهم قلة حوله من الأوفياء ...
و دميته ....
ماذا ؟؟؟
أ فيترك دميته قبل أن يسرقها أحد
أحبائه الأوفياء ؟!! ...
أم يتركهم جميعا ؟؟!!...
و يحتفظ بدميته
عنوان البراءة
الوحيد
لطفلٍ مثله !!!
ماذا ؟؟؟؟
إنه ينشرخ شيئا فشيئا ...
لابد أن يختار ....
لم يعد الايمان وحده قادراً
أن يحتوي النصفين ...
فالألم أقوى ...
و البشر ضعف ...
و الحياة خيار
و لحظة قرار !!!
إما الدمية
أو
أوفياء هذا الزمان !!!
????- زائر
رد: روح طفل ...............
almodo3 7lw bs al56 small
rasmi z- عضو محبوب
- عدد الرسائل : 386
العمر : 30
الموقع : www.zemar.net
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى